ورغم أن هذه الصفقة أثارت استياء كبيرا لدى الجانب الأمريكي، ورغم ضغوط واشنطن على القاهرة، إلا أن مصر صممت على امتلاك هذه المقاتلات، لأنها تتمتع بقدر كبير من القوة سيمثل قفزة قوية لسلاح القوات الجوية المصرية.

ومن المعروف أن هذه المقاتلات هي أقوى مقاتلات اعتراضية عرفت حتى الآن، وصممت خصيصا للسيطرة على الأجواء ومنع المقاتلات الأخرى من التواجد في السماء، ولكن المميز في هذه المقاتلات أنها تمتلك صاروخا خارقا ليس له نظير حتى الآن.

تمتلك هذه المقاتلة الصواريخ المجنحة “Kh-59MK2″، وهو صاروخ تكتيكي للأهداف الثابتة بمدى 550 كلم للنسخة الروسية، وأقل من 300 كلم للنسخة التصديرية، مزود برأس حربي يزن 700 كغم، حيث تصل سرعته إلى 1000 كم في الساعة.

هذه الصواريخ مضادة للأهداف الأرضية ذات توجيه بالقصور الذاتي ثم الرادار النشط مع منظومة كهروبصرية للتعرف على الهدف وزيادة دقة الإصابة مع معدل خطأ 3 – 5 متر.

وتمتلك هذه الصواريخ رأسا حربية خارقة شديدة التدمير، ويتم إطلاقها من ارتفاع 200 – 11 ألف متر على سرعة طيران 550 – 1100 كم/س بحد أقصى.