وقالت في التحقيقات بعد القبض على سما المصري بناء على بلاغ قدمته الإعلامية المصرية، إنها تضررت من اعتياد سما المصري نشر عدد كبير من المقاطع المصورة “الفيديوهات الإباحية” المنتشرة والمتداولة على شبكة المعلومات الدولية “الإنترنت” تقوم من خلالها باستعراض جسدها عارية، موضحة أن العديد من الشباب يمتلكون هذه المقاطع ومن ضمنهم نجل المذيعة.

وتابعت ريهام سعيد أنها تتضرر من قيام سما المصري بعمل إيحاءات جنسية بوجهها وتستخدم عبارات جنسية واضحة وصريحة، وتتعمد لفت الأنظار إليها من خلال بث الصور الفوتوغرافية والفيديوهات الجنسية المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وتجعل من هذا النشاط الإجرامي المشبوه طريقا تتكسب منه وتفسد جيلا من الشباب وتخدش الحياء وتنشر الفاحشة.

وتابعت ريهام سعيد في أقوالها: “تلاحظ لي أن عددا كبيرا من الصور تستعرض فيها سما المصري مؤخرتها وتجلس في غرفة النوم بملابس نوم عارية وتقوم بعمل إيحاءات جنسية وكذا صور فوتوغرافية لها أثناء الاستحمام داخل الحمام وهي عارية ده بالإضافة إلى مقاطع جنسية مصورة لها وأغاني خادشة للحياء، ولأن أنا لاحظت انتشار الفيديوهات بين الشباب ومنهم ابني فده خلاني أتقدم بالبلاغ ضدها”.

وكان النائب العام المصري قد أمر بحبس سما المصري لاتهامها بنشر صور ومقاطع مرئية مصورة خادشة للحياء العام عبر حسابات خاصة بها بمواقع إلكترونية للتواصل الاجتماعي.

وبعرض أمر النظر في مد حبسها اليوم على قاضي المعارضات أمر بمدة خمسة عشر يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات ما يعني أنها ستقضي فترة عيد الفطر وراء القضبان.