عاجل

موديست: الأهلي لا يخشى أحدا.. ومواجهة مازيمبي ستكون معقدة
تاو: نسعى لاستمرار النتائج الإيجابية خارج ملعبنا
الشرقية: توريد 14741 طنا و795 كيلو قمح إلى 56 موقع تخزين
نور الدين: كنت أخشى من رحيل لجنة الحكام حال إخفاقي في مباراة القمة
إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو لرونالدو
جوارديولا: لا أشعر بأي ندم على خروج مانشستر سيتي
الأهلي يطالب «كاف» بمخاطبة مازيمبي لتأمين وتسهيل الطريق إلى ملعب المباراة
مصطفى شوبير أمام مازيمبي في انتظار تحقيق رقم جديد
الخارجية الأردنية : إسرائيل قتلت آلاف الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء
البيت الأبيض: عملنا على إحباط الهجوم الإيراني على إسرائيل
الخارجية الايرانية: لن نتراجع عن الرد على إسرائيل
مذبحة أسرية ..يطعن أخيه وابن أخيه بسلاح ابيض
حسين الشحات يطلب سماع شهادة «معلول وأفشة وطاهر» وطاقم التحكيم
تأجيل محاكمة المتهمين بالاتجار في البشر بالعجوزة
الاسكندرية..إطلاق اسم السباح العالمي نبيل الشاذلي على مجمع السباحة بنادي الأوليمبي

جبر الخواطر فى رمضان يدفع المخاطر

القلم الحر
———
بقلم : صلاح ضرار
———
لا شك ان كافة البشر فى سائر المجتمعات فى دول العالم قد اصابهم اليأس ولحق بهم الضرر والزعر من جراء الجائحة (فيروس كورونا ) اللعين الذى أصاب الجميع من أزمات مادية ونفسية مرهقة فاقت كل امكانيات البشر المعيشية .
ومن ثم فإن هذا الوباء لا يصيب بلد بعينها بل طال كل بلدان العالم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا . مما أدى إلى تدهور كيانات كبرى الدول ونمورها الاقتصادية
فالجميع ما زال يعانى من تفشى هذا المرض الذى لم يكن يخطر على بال احد .والذى أصاب اقتصاديات البلاد وهدد حياة العباد .
وبالتالى فإن كل دولة فى العالم اخذت الحيطة تجاه هذا الوباء واتخذت قرارات حاسمة من فرض الحظر وتطبيق قانون الطوارئ فى جميع مدنها وريفها وقراها ولا فرق بين دولة كبيرة كانت او صغيرة او غنية كانت او فقيرة فالجميع سواسية وذلك من أجل حماية البلاد وانقاذ ارواح العباد .
إلا أن مصر كانت عبر الزمان والمكان وهكذا ستكون بعون الله إلى الأبد محروسة من رب العباد وبعزيمة شعبها وقوة جيشها ورجال أمنها المخلصين وحكمة قيادتها ستظل صامدة وعصية على الانكسار حتى فى أشد الأزمات والتحديات .
فمصر رغم ما أصابها مثلما أصاب سائر دول العالم من وباء الجائحة التى هددت وما زالت تهدد العالم فمصر صامدة بعون الله وتتصدى بكل ما تملك من إمكانيات لمقاومة هذ الفيروس على قدر ما تستطيع لتنقذ شعبها من مغبة هذا الوباء الذى طل علينا بانيابه منذ شهور .
إلى ان هل شهر رمضان الكريم على أمة الإسلام
بايامه المباركة ونفحاته التى لا تنفد وما به من روحانيات فبقدومه خفف على الصائمين حالات التوتر والخوف من المجهول من جراء المرض اللعين وانشغل الناس بفريضة الصيام ولزم الصائمون منازلهم ورتب كل بيت أمور حياته المعيشية وعاش فى روحانية قراءة القرآن الكريم ومتابعة ما يفيد من العلوم النافعة .
وعاش كل صائم على مبدأ :
《جبر الخواط . يدفع المخاطر》
ومن هنا نقول ان هذا المبدأ هو عبادة من أعظم العبادات إلى الله عز وجل وخاصة فى شهر رمضان
لانها قيمة أخلاقية تحافظ على العلاقات الأجتماعية بين أفراد المجتمع من حيث تعاون الأسر فيما بينها ومن أهم هذه القيم (صلة الأرحام ) بين الآباء والامهات والأبناء والأخوة والأخوات والأهل والأقارتب والجيران والأصدقاء والأصحاب والأحباب ومع كل البشر أين ما كانت جنسيته او ديانته اوبلده أو أصله اوفصله .لان جبر الخواطر هو الإحسان إلى الآخر او الغير من فيض الله .
ومن هنا فإن العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تحض على جبر الخواطر :
قال تعالى (والذين يصلون ما أمر الله به ان يوصل)
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (من اراد ان يبارك له فى رزقه وفى عمره فليصل رحمه) صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم عليه افضل الصلاة والسلام .
وكل عام ونتم بخير .
———–؛—————–

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية